سرّنجاح تربية الأطفال الأكثر سعادة
هل سبق ولاحظت كيف تغيرت تربية الأطفال اختلاف كبير بيننا منذ أن كنت أنا وأنت أطفالا نجد تربية
ابي وابيك تختلف عن تربيتتنا اولادنا ؟ أ
ي منذ عقود مضت؟ لكنه وعلى الرغم من الإختلافات المتنوعة حول وجهات النظر عن طريقة تربية الأطفال، إلا أن كل أب وأم يرغبان في شيء واحد: وهو أن يكبر أ
بناؤهما ليصبحوا سعداء وناجحين في حياتهم.
هناك العديد من النشاطات التي بإمكانك ممارستها مع أطفالك،
والتي ستجدها وإياهم مثيرة للإهتمام على حد سواء،
فلن يتذكر أطفالك ما تشتريه لهم من أغراض إلا أنهم سيتذكرون جيدا كيف كنت تقضي الوقت معهم
إلا أنه هناك العديد من النشاطات التي بإمكانك ممارستها مع أطفالك،مثل الرحلات والتسوق والزيارات والتي ستجدها وإياهم مثيرة للإهتمام على حد سواء، سيتذكرون جيدا كيف كنت تقضي الوقت معهم.دائما يتذكر الاولاد الرحلات والالعاب وحضور مناسبات وخاصة الاعياد![يستمتعون بالوجبات العائلية](https://cdn-0.dkhlak.com/wp-content/uploads/2017/08/17326-2.jpg)
جمعنا لكم 11 سرا
لأهالي نجحوا من خلالها في تربية أطفال سعداء وأصحاء،
1- أن للأطفال الذين يستمتعون بتناول الوجبات مع عائلاتهم نظرة إيجابية أكثربأقرانهم الذين نادرا ما يجلسون على مائدة العشاء مع أهاليهم.
2- مشاركة العائلة في وجبة العشاء أمر رائع يتيح للأهالي أن يتقربوا أكثر من أبنائهم،
3. يعلمون أبناءهم الإهتمام:بكل امور حياتهم دون استثناء
4.- يعلمون أبناءهم تحليل المشاكل وكيفية التعامل معها إن السيطرة الدائمة على الطفل في الطعامواللباس والرفاق تؤدي في نهاية المطاف إلى علاقات محطمة معه في المستقبل، عليك أن تثق في طفلك وتمنحه الحرية في اتخاذ قراراته بنفسه، بدءا بأشياء بسيطة كأن تترك له حرية اختيار الطعام واللباس ، مما سيجعله مستقلا مع مرور الوقت، ويمكّنه من تكوين فكرة واضحة عما يريد القيام به في حياته.
5. يساعدون أطفالهم على تطوير مهاراتهم الإجتماعية:
قام الباحثون في جامعة ”بينسلفانيا“ و”دوك“ بدراسة 700 طفل حتى بلغوا 25 سنة من العمر، وتبين لهم أن أطفال الروضة الذين اتصفوا بسلوكات إجتماعية وتعاونوا بشكل أكبر مع أقرانهم في مختلف النشاطات؛ كانوا أكثر قابلية لدخول الجامعة والحصول على عمل بدوام كامل.
كما كان بعض الأطفال الذين كانت لديهم صعوبات في تطوير مهارات الإتصال لديهم أكثر قابلية لإنتهاج بعض السلوكات الإجرامية، وتناول الكحول والمشروبات بشكل مفرط.
6. كانوا أقل قلقا وتوترا:
إستنتجت بعض الدراسات إلى أن مشاعر الأم وحالتها العاطفية تؤثران بشكل كبير ومباشر على أفراد عائلتها، وينطبق نفس الأمر على المشاعر السلبية، فيؤثر الأهالي الذين غالبا ما يكونون قلقين ومتوترين بشكل لا إرادي على الحالة النفسية لأطفالهم،
7. يقومون بتحسين علاقاتهم مع أطفالهم:
أفضل طريقة لتعليم الأطفال الإحترام والإهتمام هي
بمعاملتهم بذلك، فعندما يشعر الأطفال بحب أهاليهم يصبح ارتباطهم بهم وثيقا، كما يخوِّلهم الى زيادة التقارب والحب والعطف بينهم .
8. لا يصرخون في وجوه أطفالهم ولا يصفعونهم:
لا يعتبر صفع الأطفال حلا فعالا، وطريقة جيدة لمعاقبتهم على سلوكهم الخاطئ،
يجب دراسة وتحليل المشكله وتفهمها حيث أن العقاب سيؤدي بهم إلى الإتيان بطرق وحيل جديدة لتجنب العقاب، فيتحول مثل هؤلاء الأطفال إلى التفنن في الكذب
9. يكون الاباء قدوة لأبنائهم:
ميزت دراسة تم إجراؤها في جامعة كاليفورنا في ستينيات القرن الماضي بين ثلاثة طرق رئيسة في تربية الطفل بناء على العلاقة مع والديه وهي:
الطريقة المتساهلة،
والطريقة الإستبدادية،
والطريقة الحازمة.
يميل أهالي الأطفال السعداء إلى انتهاج الطريقة الثالثة وهي الطريقة الحازمة، حيث أن هذه الطريقة تجعل الأبناء يحترمون أهاليهم دون أن يختنقوا .
10- لا يحكمون على أطفالهم، بل يشجعونهم:
ان الاطفال مثل البالغين يفكرون في النجاح بطريقتين
1- عقلية ثابته
التي تفترض أن الطباع الجيدة والذكاء والإبداع لا تتغير أبدا،
2- عقليه تنمويه
على نقيض الطريقة السابقة، تتعامل هذه الطريقة مع الفشل كونه فرصة لإظهار مهارات الفرد
11. يساعدون أطفالهم على التعامل مع المشاعر السلبية:
للأسف، لا يولد الأطفال مع قابلية فطرية للتحكم في مشاعرهم، بل يحتاجون لمساعدتنا في تطوير هذه المهارة التي تحمي علاقاتهم المستقبلية من الغضب وكل مشاعر سلبية أخرى.
عليك أن تحاول مساعدة طفلك على فهم مشاعره الخاصة والتعبير عنها، كما بإمكانك تعليمه ذلك من خلال تلقينه حيلا بسيطة لضبط مشاعره
الموقع المصدر brightside